ولاية القضاء الدستوري على ضمان الملكية المستقبلية
DOI:
https://doi.org/10.35246/jols.v38i1.629الكلمات المفتاحية:
القضاء الدستوري، الملكية المستقبليةالملخص
تكفل الدساتير الملكية العامة للمواطنين جميعاً (1)، كما تصون الملكية الخاصة (2)، والملاحظ بجلاء أن الدستور في اطار حمايته للملكية العامة والخاصة يطلقهما دون مقيد، ويعممهما دون مخصص، ومؤداه أن الأصل هو ضمان الملكية بنطاقها الشخصي والموضوعي المطلق أما الاستثناء عليهما يستوجب التصريح ولا تغني الدلالة أو التأويل دون نص مخصص أو مقيد يرد في الدستور، مما يتطلب من القضاء الدستوري أن يبسط ولايته على حماية هذا النطاق الرحب والفضفاض دون تردد.
التنزيلات
المراجع
(1) المادة "111" من دستور جمهورية العراق لسنة 2005.
(2) المادة "23" من الدستور نفسه.
(3) المادة "93-ثالثاً" من الدستور نفسه.
(4) المادة "20-أولاً" من النظام الداخلي للمحكمة الاتحادية العليا رقم 1 لسنة 2022.
(5) لمزيد من التفصيل: أ.د. علي هادي الهلالي. الوجيز في القضاء الدستوري، دار المسلة،ط1، 2023، ص 46 وما بعدها.
(6) القضية رقم "5" لسنة "10" قضائية لسنة 1993.
(7) القضية بالعدد 108 وموحدتها 124/اتحادية/2019 في 20 – 1 – 2020
(8) المادة/23 – أولاً من دستور جمهورية العراق نفسه.
(9) المادة " 1048 " من القانون المدني العراقي رقم "40" لسنة 1951.
(10) المادة/110 – ثالثا من دستور جمهورية العراق نفسه.
(11) المادة/111 من دستور جمهورية العراق نفسه.
(12) المادة/106 من دستور جمهورية العراق نفسه.
(13) انظر القضية رقم 67 لسنة 4 في 1985 عندما قضت " وحيث أن الدساتير المصرية المتعاقبة قد حرصت على صون الملكية الخاصة وذلك باعتبارها في الاصل ثمرة النشاط الفردي وحافزه على الانطلاق والتقدم فضلا عن انها مصدر من مصادر الثروة القومية التي يجب تنميتها والحفاظ عليها لتؤدي وظيفتها الاجتماعية في خدمة الاقتصاد القومي ومن اجل ذلك حظرت الدساتير نزع الملكية الخاصة جبرا عن صاحبها الا للمنفعة العامة ومقابل تعويض".
(14) أ.د. علي هادي الهلالي. الوجيز في القضاء الدستوري، من ص 59 – 75.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 أستاذ دكتور علي هادي عطية الهلالي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
-
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة العلوم القانونية، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية، الرسوم البيانية، المخططات، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة العلوم القانونية نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.